الحرف والمهن وأنشطة السكان

أهم الصناعات الحرفية والمنهية : –

برع المواطنون في ولايةمنح قديما بعدد من الصناعات والحرف والمهن .. . واهم تلك المهن :

الصناعات : – تتمثل في صنع الصمع العماني والسيوف والسكاكين وادوات الحراثة كما برعوا في صناعة الخزف وخصوصا الجحال وجرير ماء الورد والخروس حيث توجد بمنطقةالفيقين ارض صالحة للصناعات الخزفية .

وهي تربةالمدر وكذلك الصياغة والحداة ودباغة الجلود والصناعات الخوصية المتعددة كما برع المومطنون في الغزل والنسيج سواء من الصوف المستخرج من الاعنام اوالقطن اعتمادا على المنتجات المحلية . وقاموا بنسج الازار والفرش وكذلك الاستعمالات الأخرى .

أما أهم ما كان وما زال يشغل المواطن في ولاية منح حرفتين اساسيتين وهما الزراعة والرعي حيث كانتا تحتل الوقت الواسع من يومهم وكانوا يمارسون الصناعات والحرف الاخرى وقت فراغهم مع وجود المختصون في تلك المهن .

التجارة :- كانت لها شهرتها الكبيرة في منح وكان سوقها له شهرته له شهرته لانه ملتقى الطرق بين الجنوب والشرق والغرب من الولايات المجاورة  وخصوصا تجارة التمر كانت تلقى رواجا في منح لجودة انتاجها وشهرته وانتاجها الجيد والكثير من الحبوب  جعل كثير من العوائل والاسر تهاجر من مواطنها الى منح خصوصا في موسم زراعة وجني القمح والذرة وبانواعها   المختلفة وكذلك موسم قصب السكر لاجادة اهالى الولاية زراعته وتحصيله .      

     

أنشطة السكان :-

الزراعة:-

لقد زاول العمانيون الزراعة منذ الآف السنين وما زالت هي الحرفة التي يعمل بها اكثر من نصف العمانين ، كما أنها تمثل المصدر الثاني للدخل في الحاضر بعد أن كانت تمثل المصدر الاول سابقا أي قبل إكتشاف النفط .

وولاية منح مثل باقي ولايات السلطنة كانت الزراعة تمثل الحرفة الرئيسية لمعظم سكانها نتيجة لخصوبة أراضيها ، فقد لقيت الزراعة في منح رواجا كبيرا وما تسميتها بأم الفقير الا كناية عن شهرتها في الزراعة ونجاح المشروعات التي بها ، ولعبت زراعة محاصيل القمح والشعير دورا هاما في إقتصاديات الولاية اذا كانت ولاية منح كما كان يذكر في كتب التاريخ انها الممول الاساسي لمعظم ولايات السلطنة وخاصة الداخلية منها كما كانت التمور مصدرا حيويا للمواد الغذائية للسكان والحيوان .

وتحتل زراعة النخيل المرتبة الاولى من بين المنتوجات الزراعية اذ تحتل نحو 80% من المساحة المزروعة تليها البرسيم ثم الفواكه والخضروات بأنواعها وقصب السكرالذي يدخل في صناعة الحلوى العمانية . وتعتبر مياه الافلاج والأ بار المصدران الرئيسيان للزراعة في منح وتكون ولاية منح من الولايات المتميزة في برامج التنمي الزراعية وترشيد استهلاك المياه مما انعكس ايجابيا على الانتاجية .

وخير شاهد على ذلك فوز الولاية بكأس حضرة صاحب الجلالة حفضه الله لشهري الزراعة لعام 1993م.

الحيوانات والرعي :

نظرا لقلة الامطار التي تسقط على المنطقة والجفاف السائد يقل نموالحشائش اللازم لسيادة الرعي الطبيعي وبالتالي نجد ان هذه الحرفة سائدة عند البدو اكثرمن الحضر. ويربي سكان الولاية الحيوانات مثل الابقار والماعز والاغنام لاستخدامها كمصدر غذائي لهم .

التجارة :

تعتبر التجارة من اقدم المهن التي يمارسها سكان الولاية فقد كانت مرافقة لحرفة الزراعة ولم تكن التجارة وليدة الصدفة لسكان الولاية ولكنها نتاج الموقع الهام التي تنفرد به الولاية بين ولايات المنطقة ، فهي تقع على الطريق بين نزوى وأدم وازكي ومن ثم فلا عجب ان تكون محطة للقوافل سواء للقادم من أدم أو من أزكي أو من نزوى .

الطب الشعبي

قد وهب الله ولاية منح بعض النباتات والاعشاب الطبية النامية في أراضها مما أدى ذلك إلى قيام البعض من ذوات الخبرة في العلاج بالطب الشعبي بالولاية باستخدام تلك الاعشاب والنباتات الطبية واستغلالها في علاج الامراض .

ومن الاشجار التي تستخدم في العلاج شجرة المتك وشجرة العقرب وشجرةالشرنجبان وشجرة الحرمل.