@ مدرسة معمد للقران الكريم@
القرآن عظيم ولن يحمله إلا عظيم فطوبى للعظماء
وكما قيل
القرآن كالصاحب كلما طالت الصحبة أشرقت معانيه واتضحت أسراره
هكذا هي أهداف الطالبات النجيبات المشاركات في دورة نيل الإجازة في قراءة القرآن الكريم ودورة تحسين التلاوة والإقراء النموذجي المقامتان في مدرسة القرآن بقرية معمد بولاية منح .
وللمساء حكاية تخبرنا أن الأماني مهما تأجلت سيأتي فجرها لتشرق
فاستبشروا وتفائلوا
فبحمد من الله وتوفيقه اختتمت مساء أمس هاتان الدورتان واللتان تهدفان إلى قراءة القرآن الكريم قراءة متقنة مجودة مزينة بعلم التجويد التطبيقي واستقامة اللسان من الإنحراف وإخراج الحروف من مخارجها وبكل صفاتها اللازمة والعارضة .
وتأهلت الأخوات إلى مرحلة التطبيق النموذجي عن طريق تلقين الأخوات المدرسات للتلميذات والذي اعتمد في هذه الدورة قراءة جزء عم من قبل كل طالبة واكتشاف الأخطاء الخفية وتعديلها مباشرة فاتضحت روح التضحية والمنافسة الشديدة من قبل المشاركات وأثمرت حينها ثمرة الإنجاز
وختاما من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرنا نصله إلى أهل العطاء إلى القلوب البيضاء إلى القائمين بمدرسة القرآن بقرية معمد فكانوا نعم الإخوة بنفوسهم التي جاهدت بنفسها ومالها من أجل نجاح هذه الدورة فبشراكم بتجارة لن تبور