وقوف السيارات أمام بوابات الجامع

منذ إفتتاحه في 31/10/2008
والمشهد نفسه يتكرر إسبوعيا في صلاة الجمعة مع مايصحبه من مظهر غير منظم وتعطيل حركة السير ناهيك عن المضايقات وبالأخص في هذا الوقت بسبب إرتفاع حرارة الجو وماينجم عنها من تهور بعض السائقين مما قد يتسبب في وقوع حوادث إنه إيقاف السيارات في مداخل ومخارج جامع السلطان قابوس بالولاية
جمعينا يذكر حادثة الصيف الماضي والتي وقع فيها أحد المصلين أثناء تأديته للصلاه مما اضطر حاملوه لنقله على الأكتاف إلى خارج الجامع بسبب وقوف السيارات في بوابات الجامع وقد توالت التنبيهات والتعليمات من قبل أئمة الجامع أكثر من مره بخصوص هذا الموضوع ولكن للأسف لم تلق تلك التنبيهات أذآن صاغية وفي حين تكتظ مداخل ومخارج الجامع بالسيارات المتوقفه تبقى أعداد كبيره من المواقف المخصصة فارغة والغريب في الامر ان بعض المخالفين يخرج متأخرا وغير مبالي في مابدر منه من إعاقة حركة السير ومضايقة الناس
السنا محاسبين على هذه التصرفات ألآ ينبغي علينا ونحن قادمون لتأدية الصلاة ان نلتزم بتعاليم وأداب الطريق أم أن الأمر مسموح في نظر هؤلاء مالم تتم مخالفتهم من قبل رجال الشرطة لماذا لانلتزم بالقانون إلا بعد أن تتدخل الجهات المعنية في الامر أم أن قيمة المخالفه لها تأثير أكبر في نظرهم من تعليمات إدارة الجامع
هذا بعض ماجاش بخاطري فيما يخص هذا الامر وذكرت ماذكرته من باب وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين
وفقنا الله لما فيه صلاح ديننا ووطننا وسدد على طريق الخير خطانا إنه ولي ذلك والقادر عليه.