توفير حافلات لنقل المصليين إلى الجوامع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الدال على الخير كفاعله)  

نلاحظ يوم الجمعة من كل أسبوع أعداد كبيرة من اﻷشخاص صغيرا وكبيرا” في الطرقات تمشي على اﻷقدام سؤا من أهل البلد أو المقيمين بها ، من ﻻتوجد لديهم وسائل نقل تقلهم إلى الجوامع التي تقام فيها الصلاة ، يقطعون مسافات لتلبة ندا الله عز وجل .
حينما قال في محكم كتابة ( وا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )  .

وبما آنا داخلين على فصل الصيف وما تشهده اﻷشهر القادمة من إرتفاع في درجات الحرارة ، تفضل أحد اﻷخوة بمقترح ﻷصحاب حافلات المدارس
بأن يسخروا حافلاتهم قبل صلاة الجمعة ، بأن يتواجدوا في أماكن معينه في كل قرية من قرى الوﻻية ، وفي ساعه معينه ليكسبوا أجر توصيل -المصلين- الملبين لندا المؤذن لصلاة الجمعه .
حيث وعد الله عباده المتقين في قوله : (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين)
فهنيا” لمن سارع إلى كسب أكبر قدر من الحسنات والتقرب إلله سبحانه وتعالى .
حتى يحبه الله كما في الحديث القدسي (( ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )) .

أو التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير حافلات من جامع السلطان قابوس أو من المركز الترفيهي لمدة ساعة او نصف ساعة أسبوعياً قبل صلاة الجمعة لنقل المصلين إلى الجوامع ، وهذا العمل سوف يكون له الأثر العظيم في نفوس المصليين وأيضا سوف تكون الولاية أول من تقوم بهذه المبادرة .

في الختام
لن ينفع الإنسان بعد رحمة الله وبعد مفارقة الدنيا إلا ماقدم من أعمال صالحة وطاعات.